صفةوأما الغسل الكامل: فأن يفعل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فيأتي بجميع سنن الاغتسال. باب صفة الغسلالمقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغُرِّ المحجلين نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين. وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن صفة الغسل: فأجاب: " صفة الغسل على وجهين: الوجه الأول غسل يديه: ويغسلهما ثلاث مرات. أما الصفة الواجبة المجزئة فهيأن ينوي الطهارة من حدثه: جنابة أو حيضا أو نفاسا الوضوء: والمقصود به الوضوء المعتاد بأركانه وسُننه ، ويُسَنّ تأخير غسل القدمين إلى آخر الاغتسال. يفيض الماء على سائر جسده: وهو الرّكن الأساسيّ في غسل الجنابة، فإن اكتفى به أجزأه ذلك؛ لأنّ المقصود في الغُسل تعميم الماء على الجسم لإزالة النّجاسة وتحقق الطّهارة أما الغسل المجزئ فينوي الإنسان الطهارة، ثم يعمم جسده بالماء مع المضمضة والاستنشاق. صفة كاملة مستحبة: وهي الصفة التي يستحب الإتيان بها ولا يجب. صفة الغسل المجزئ والكامل. أن يَحثي على رأسه ثلاث حثيات: بحيث يروي بها أصول الشّعر. أيها الغسل نوعان: مجزئ وكامل. وأما الغسل الكامل فيغتسل كما اغتسل النبي صلى الغسل له صفتان: صفةٌ مجزئة: بمعنى أنه من اكتفى بالغسل على هذه الصفة صح غسله ، وتطهَّر من الحدث الأكبر ، ومَن أَخَلَّ بهذه الصفة لم يصحَّ غسله. غسل ما به من أذى: ويُقصد به الفَرج تحديداً، فيُسَنّ لمن أراد الغُسل من الجنابة غَسلُ موضع الجنابة وهو الفرج، كما جاء في حديث عائشةرضي الله عنهاسالف الذّكرالوجه الأول: صفة واجبة، وهي أن يعم بدنه كله بالماء ، ومن ذلك المضمضة والاستنشاق، فإذا عمم بدنه على أي وجه كان، فقد ارتفع عنه الحدث الأكبر وتمت طهارته، لقول الله تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا المائدة/6.الوجه الثاني: صفة كاملة، وهي أن يغتسل كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا أراد أن يغتسل من الجنابة فإنه يغسل كفيه، ثم يغسل فرج ثالثا: أما عن صفة الاغتسال من الحدث الأكبر ، فالجواب: الغسل له صفتان: صفةٌ مجزئة: بمعنى أنه من اكتفى بالغسل على هذه الصفة صح غسله ، وتطهَّر من الحدث الأكبر ، ومَن أَخَلَّ بهذه الصفة لم يصحَّ غسله.

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب: ما جاء في الغسل من الجنابة. الغسل المجزئ من الحيض. وإن صب الماء على بدنه مرة واحدة كفى وأجزأ ذلك في الغسل من الجنابة حدثنا هناد قال: حدثنا وكيع عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد ومن اقتصر على الصفة الأولى: من النية وتعميم الجسد بالماء أجزأه ذلك ولو لم يتوضأ، لدخول الوضوء في الغسل، وهذا الغسل للرجل والمرأة، إلا أن المرأة لا يجب عليها أن قبل يومينصفة غسل الجنابة والفرق بينه وبين غسل الحيض ؟. الغُسل في الإسلام يعني تعميم البدن بالماء الطاهر، وهو مشروع واجب أو مُستحب أو مباحهو الغسل الموافق للسنة وهو أفضل الصفتين، وكيفيته على النحو التالي [شرح حديث ميمونة في صفة غسل النبي].الواجب في الغسل تعميم البدن بالماء بنية الاغتسال بأي صفة كانت، لكن يستحب أن يقتدي بصفة غسل النبي (صلى الله عليه وسلم) وهي كما وصفتها أم المؤمنين مَيْمُونَة -رضي الله عنها حيث قالت: «وَضَعَ رَسُولُ اللهِ (صلى طريقة الاغتسال الواجب للرجل. إنّ للغسل صفتين؛ صفة الإجزاء ؛ وتتحقّق بالنيّة وتعميم الماء على الجسم والشعر، أمّا صفة الكمال فتتحقّق بذلك إضافة إلى شروط الغسل وآدابه وسُننه، [١] وأركان الغسل صفة الغسل قبل الإحرام والحكمة منه نويت أن أعتمر وسؤالي في البداية قبل الإحرام هناك اغتسال فهل هو اغتسال مثل غسل الجنابة أم يقصد به الوضوء ثانيا الركعتان قبل الإحرام ما هي النية التي أنوي قبلها وماذا أقول وجزاكم الله كل صفة اغتسال العائن والمعين ما هي كيفية اغتسال العائن وهل هو اغتسال كامل أم غسل المواضع المذكورة في الحديث فقط وهل داخلة الإزار تقصد بها العورة وهل يجزئ الوضوء فقط وما صفته في هذه الحالة أما بعد فإنه قد أمر الشرع العائن الاغتسال أو الغسل في الشرع: تعميم البدن بالماء على صفة مخصوصة بقصد التعبد لله تعالى، وهناك من الأمور ما يُوجب الغسل.تعرف على موجبات الغسل وصفته وطريقة الاغتسال، وتعرفي على كيفية الاغتسال من الحيض والجنابة · وأما صفة الوضوء أو الغسل المطلوبة ومعنى غسل داخلة الغزار: فقد قال فيه الباجي: وفي حديث الزهري: اغتسل له إلا أنه فسر الغسل بفعل الوضوء، والوضوء غسل الأعضاء المخصوصة به، وروي عن يحيى بن يحيى عن ابن نافع في معنى الوضوء الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يغسل الذي يتهم للرجل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه ورجليه وداخلة إزاره، قال عيسى بن دين صفة الاغتسال المُجزئة -أي التي تسقط بها فرضية الغسل عن المسلموتكون بالنية وتعميم الماء على الجسد، والمُراد بتعميم الماء؛ أي الحرص على إيصال الماء إلى جميع أجزاء الجسد، والانتباه إلى الأماكن التي لا يصل إليها الماء إلّا بصعوبة؛ كفروة الرّأس، وتحت الإبط، والسُّرّة، وبطون الرّكبتين، وبطون الفخذين، فيتمّ التأكّد من وصول الماء إلى جميع أجزاء البدنصفة الغسل.

[ ] مسألةالغسل الترتيبي أفضل()من الارتماسي. [ ] مسألة صفة الغسل من الجنابة, كيفية الغسل من الجنابة للمرأة. كيفية الغسل, كيفية الغسل الجميع · كتابُ الطَّهارةِ · كِتابُ الصَّلاةِ · كتابُ الزَّكاةِ · كتابُ الصَّوم · كتابُ الحَجِّ · كتاب اللباس والزينة · كتاب الأشربة نعم في غسل الجنابة لا يجب الوضوء بل لا يشرع ()، بخلاف سائر الأغسال كما سيأتي إن شاءالله. 17‏/02‏/فإن المتأمل في كتب العلماء الذين وصفوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم يجد أن كلمتهم قد اتفقت على أن هناك صفتين للغسل: صفة (واجبة)، وصفة (مستحبة)، قبلأيامكيفية الاغتسال من الجنابة, صفة الغسل من الجنابة، ودخول الوضوء فيه.السادس: الموت، غير شهيد المعركة والمقتول ظلما فلا يغسّل. وأما الأغسال المستحبة فكثيرة، منهاـ غسل الجمعة، وقيل بوجوبه، والأحوط المحافظة عليه مسائللو احتلم ولم يخرج المني فلا غسل عليه، فإن خرج بعد استيقاظه فعليه الغسلإذا وجد منيًا ولم يذكر احتلامًا وجب عليه الغسل؛ لخروج المني، قال النبي (صلى الله عليه وسلم): «إِنَّمَا الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ» (رواه مسلم) أي: الغسل من خروج المنيلو أحس بانتقال المني في الذكر لكنه لم يخرج فلا غسل عليه^ أ ب ت "صفة الاغتسال من الحدث الأكبر"، ، ، اطّلع عليه بتاريخ بتصرّف. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: ، صحيح صفة الغسل الكاملة والمجزئة رقم الفتوى المشاهداتتاريخ النشر أغتسل كالتالي: أولا: أقوم بتنظيف موضع النجاسة، ثم أشطف جسمي بالصابون ثم بالماء ـ مع العلم أنني أستعمل الدش ـ ثم أغسل قال الحافظ في الفتح: وقد وقعت صفة الاغتسال في حديث سهل بن حنيف عند أحمد والنسائي، وصححه ابن حبان من طريق الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج وساروا يعرّف الغسل لغةً بالنظافة وإزالة الأوساخ، وإفاضة الماء على الجسد، [١] أما اصطلاحاً فهو أن يعمّ الماء الطاهر البدن للطهارة بشروط وأركان مخصوصة، وهو مشروع بالكتاب والسنة، قال تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ) ، [٢] والغسل إما أن يكون واجباً، وإما أن يكون مستحباً، [٣] والغسل الواجب يكون في خمسة أحوال، وهي: عند انق · الخامس: خروج دم النفاس، وهو الدم الخارج من قبل المرأة بسبب الولادة، والغسل في كل ماسبق يغني عن الوضوء، لأن الحدث الأصغر يدخل في الحدث الأكبر، ولا عكس، فلا يجزيء الوضوء عن الغسل في أي منها.

الجواب: لا فرق بين الرجل والمرأة في صفة الغسل من الجنابة ولا ينقض كل منهما شعره للغسل بل يكفي أن يحثي على رأسه ثلاث حثيات من الماء ثم يفيض الماء على سائر جسده الوجه الثاني: صفة كاملة وهي أن يغتسل كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا أراد أن يغتسل من الجنابة فإنه يغسل كفيه، ثم يغسل فرجه وما تلوث من الجنابة، ثمفرائض الغُسل وسُنَنه صفة الغُسل المجزئ ينوي الغُسل، ثمَّ يعمِّم الماء على بدنه كاملاً مرةً واحدةً، [١٨] _________________________________________ الهامش * التمييز: أي السنّ الذي يستطيع الفرد فيه التفريق بين النافع والضارّ. مواد ذات صلة الفتاوى الصوتيات المكتبة ويتحقّق بأن ينوي المُغتسِل الغُسل للطهارة، ويغسل يديه ثلاث مرّاتٍ، ويُنظّف فَرْجه، ثمّ يتوضّأ وضوءاً كاملاً، ويغسل رأسه ثلاث مرّات، على أن يحرص على وصول الماء إلى جميع شَعْره؛ وذلك بتخليل الماء بينه. [١٩] * المَني: الماء الخارج دَفْقاً وبقوّةٍ؛ بسبب تحقُّق اللَذّة والشهوة الكُبرى، ويجب بسببه الغُسل. ومن اقتصر على الصفة الأولى: من النية وتعميم الجسد بالماء أجزأه ذلك ولو لم يتوضأ، لدخول الوضوء في الغسل، وهذا الغسل للرجل والمرأة، إلا أن المرأة لا يجب عليها أن تنقض ضفيرتها إن وصل الماء إلى أصل الشعر، وبأحد هذين الاغتسالين يكون الرجل أو المرأة قد تطهر من الجنابة، وكذلك تطهر المرأة من الحيض والنفاس. والله أعلم. [٢٠] ثمّ يغسل جسمه مرّةً واحدةً، بحيث يبدأ بغسل شِقّه الأيمن، ثمّ الأيسر، وعلى تدليك جسده، مع عدم الإسراف في الماء.