اللهم اني وجهت وجهي اليك وفوضت امري اليك

يقول: ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك ، تفويض الأمر إلى الله -تبارك وتعالى هذا حقيقة التوكل، يبذل الإنسان الأسباب المادية التي تدخل تحت وسعه وطاقته، ولكن القلب يتوجه إلى المعبود ، لا يتعلق بالأسباب، ولا يتعلق بالمخلوقين، وإنما يتعلق بالله، هو فعل ما عليه، فعل ما يجب، والأمور بيد ربه ، نواصي الخلق بيده، وهم تحت قبضته، فيفوض أموره إلى الله، لو أن يُستحب لمن أراد أن ينامَ أن يتوضأَ كما يتوضأ للصلاة، ثم ينام على جانبه الأيمن، ثم يقول الدُّعَاء المذكور، وقد أشار صلى الله عليه وسلم بقوله: «أسلمتُ وجهي» إلى أن جوارحه منقادة لله تعالى في أوامره ونواهيه، وبقوله: «فوضتُ أمري» إلى أن أموره الخارجة والداخلة مفوَّضة إليه لا مدبِّر لها غيره، وبقوله: «ألجأت ظهري» إلى أنه بعد التفويض يلتجئ إليه مما عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه كان إذا أخَذ مَضجَعَه قال: (اللَّهمَّ إنِّي أسلَمْتُ نفسي إليك ووجَّهْتُ وجهي إليك وفوَّضْتُ أمري إليك رغبةً ورهبةً إليك لا ملجأَ منك إلَّا إليك) الراوي: البراء بن عازب المحدث: ابن حبان المصدر: صحيح ابن حبان الصفحة أو عن ‌البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا فلان، إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإنك إن مت في عن البراء بن عازب، يقول: كان رسول الله ﷺ إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن، ثم قال: اللهم أسلمتُ نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت

· أَسْلَمْتُ وَجْهِي إليك: أي جوارحي منقادة لله تعالى في أوامره ونواهيه. فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ: أي توكَّلتُ عليك في أمري كله. الجأْتُ ظهري إليك: أي اعتمدتُ في أموري عليكفهذه الأحاديث في بيان ما يشرع للمؤمن عند النوم، في الحديث الأول الدلالة على أن السنة له أن ينام على طهارة، يستحب للمؤمن أن ينام على طهارة ويقول إذا اضطجع على شقه الأيمن يقول: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت والمستحب فهذه الأحاديث في بيان ما يشرع للمؤمن عند النوم، في الحديث الأول الدلالة على أن السنة له أن ينام على طهارة، يستحب للمؤمن أن ينام على طهارة ويقول إذا اضطجع على شقه الأيمن يقول: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأومن ثم فلا يصح بحالٍ من الأحوال أن يقول الإنسانُ: وجهتُ وجهي إليك، وفوضتُ أمري إليك وهو يُرائي بأعماله، ويتزين بها للناس، أو أنَّه قد اشتغل قلبُه بزيدٍ وعمرو من أجل أن ينفعوه، فهو ينتظر الصَّباح من أجل أن يذهب إلى فلانٍ أو فلانٍ من المخلوقين لعلهم أن يُعينوه، وتعلّق قلبُه بهم، سواء كان هذا ممن يشفع له، أو كان ممن يعتقد أنَّه يملك قرارًا في أمرٍ
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) (إني وجهت وجهي) أي أخلصت ديني وأفردت عبادتي (للذي فطر السماوات والأرض) أي: خلقهما وابتدعهما على غير مثال سبقوَفَوَّضتُ أَمري إِلَيْكَ ، وَأَلَجَأْتُ ظَهرِي إِلَيْكَ ، رغبةً ورهْبَةً إِلَيْكَ ، لامَلجأَ ولا مَنجي مِنْكَ إِلاَّ إِليكَ ، آمنتُ بِكِتَابِكَ الذِي أَنزَلْت ، وَبِنَبِيِّكَ الذِي قال صلى الله عليه وسلم "إِذَا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ علَى شِقِّكَ الأيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَقوله وقل اللهم أسلمت وجهي إليك كذا لأبي ذر وأبي زيد ولغيرهما " أسلمت نفسي قيل الوجه والنفس هنا بمعنى الذات والشخص أي أسلمت ذاتي وشخصي لك وفيه نظر للجمع بينهما في رواية أبي إسحاق عن البراء الآتية بعد باب ولفظه أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك " وجمع بينهما أيضا في رواية العلاء بن المسيب وزاد خصلة رابعة ولفظه أسلمت نفسي إليك ووجهت
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) (إني وجهت وجهي) أي أخلصت ديني وأفردت عبادتي (للذي فطر السماوات والأرضدعاء النوم: اللهم إني أسلمت نفسي إليك, وفوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك, وألجأت ظهري إليك, رغبة ورهبة إليك, لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك, آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت · اللهم اني ابرأ اليك من حولي وقوتي وألتجئ إلى حولك وقوتك يا ذا القوة المتين، اللهم إني وجهت وجهي إليك وأسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك لا منجى ولا ملجأ إلا إليك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتاللهم اليك وجهت وجهي و اليك فوضت امري و عليك توكلت فوفقني يا ارحم الراحمين.

Al-Bukhari, Muslim The Messenger of Allah (ﷺ) said, "Whenever you intend to go to bed, perform Wudu' as is done for Salat (prayer); and then lie down on the right side and recite: 'Allahumma aslamtu nafsi ilaika, wa fawwadtu amri ilaika, wal-ja'tu zahri ilaika, raghbatan wa rahbatan ilaika, la malja'a wa la manja minka illa ilaika, amantu bikitabik-alladhi anzalta, wa binabiyyik-alladhi arsalta [O Allah! يا غياث المستغيثين، يا مجيب دعاء المضطرين وجهت وجهي اليك، وتوكلت منيبا خالصا عليك، لا أرفع حاجتي إلا إليك، خاشعا بين يديك، صل اللهم حبالي بحبالك والحقني بالصالحين، وأيدني بجلالك O Allah, I submit my soul unto You, and I entrust my affair unto You, and I turn my face towards You, and I totally rely on You, in hope and fear of You. Verily there is no refuge nor safe haven from You except with You. I believe in Your Book which You have revealed and in Your Prophet whom You have sent.

الريم: اللهم اني وجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك والجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا لمجأ ولا منجا منك إلا إليك أمنت بكتابك اللي أنزلت ونبيك الذي أرسلت يقول أحد الصالحين. اللهم إني أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذين أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت.

الدعاء عند هيجان الريح. الدعاء عند سماع الرعد. دعاء الخوف من عدو ونحوه. الدعاء عند وبعد نزول المطر دعاء الاستسقاء. الدعاء عند التطير. دعاء الخوف. اللهم إني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك,هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة,لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه الجزء الثالث فقال يا بني إنه لا دعاء من نزل منزلاً. الدعاء عند لقاء العدو.



2 Comments

  • Лёханыч

    بدون تشكيل عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه كان إذا أخَذ مَضجَعَه قال: (اللَّهمَّ إنِّي أسلَمْتُ نفسي إليك ووجَّهْتُ وجهي إليك وفوَّضْتُ أمري إليك رغبةً ورهبةً إليك لا ملجأَ منك إلَّا إليك) الراوي: البراء بن عازب المحدث: ابن حبان المصدر: صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم| خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه 

  • Om

    عن ‌البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا فلان، إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإنك إن مت في ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت أجرا.»

أضف تعليق